24- وهذا داوود بن أبي هند ذُكر في ترجمته أنه صام أربعين سنة لا يعلم به
أهله، كان يخرج في مهنته، ويأخذ معه غداءه، فيتوهمون أنه مُفطِر، فيتصدق به في
الطريق، فيرجع آخر النهار إلى أهله فيأكل معهم.
25- اجتمع الفضيل بن عياض وسفيان الثوري يوماً فجلسوا يتذاكرون شيئاً من
الرقائق فَرق كل واحد منهم وبكى، فقال سفيان الثوري رحمه الله: " أرجوا أن
يكون هذا ا لمجلس علينا رحمة وبركة ". فقال الفضيل بن العياض: " ولكني أخاف يا
أبا عبد الله ألا يكون أضرَ علينا .. ألست تخلصتَ من أحسن حديثك وتخلصتُ أنا
إلى أحسن حديثي .. فتزينتُ لك .. وتزينتَ لي .." فبكى سفيان الثوري رحمه الله
وقال: " أحييتني أحياك الله ".
أهله، كان يخرج في مهنته، ويأخذ معه غداءه، فيتوهمون أنه مُفطِر، فيتصدق به في
الطريق، فيرجع آخر النهار إلى أهله فيأكل معهم.
25- اجتمع الفضيل بن عياض وسفيان الثوري يوماً فجلسوا يتذاكرون شيئاً من
الرقائق فَرق كل واحد منهم وبكى، فقال سفيان الثوري رحمه الله: " أرجوا أن
يكون هذا ا لمجلس علينا رحمة وبركة ". فقال الفضيل بن العياض: " ولكني أخاف يا
أبا عبد الله ألا يكون أضرَ علينا .. ألست تخلصتَ من أحسن حديثك وتخلصتُ أنا
إلى أحسن حديثي .. فتزينتُ لك .. وتزينتَ لي .." فبكى سفيان الثوري رحمه الله
وقال: " أحييتني أحياك الله ".