15- وهذا عبد الله بن المبارك حينما خرج في غزو بلاد الروم فالتقى المسلمون
بالعدو ، وخرج عِلجٌ من العدو يطلب المبارزة ويجول بين الصفين، فخرج له رجل من
المسلمين فقتله العلج، وخرج ثانٍ فقتله، وخرج الثالث فقتله، فبرز له رجل آخر،
فصاوله ثم قَتَلَ العلجَ، فاجتمع الناس عليه ينظرون من هو؟ فجعل يغطي وجهه
بكمه لئلا يعرفه أحد، فجاءه رجل يقال له أبو عمر فرفع كمه عن وجهه، فإذا هو
عبد الله بن المبارك، فقال عبد الله بن المبارك : " وأنت يا أبا عمر ممن يُشنع
علينا " ؟ – ماهذه الشناعة في نظر ابن المبارك رحمه الله ؟! الشناعة أنه أظهر
أن هذا هو البطل الباسل الذي تمكن من قتل هذا العلج الذي قتل عدداً من
المسلمين – كان يغطي وجهه بكمه يريد وجه الله تعالى - .
بالعدو ، وخرج عِلجٌ من العدو يطلب المبارزة ويجول بين الصفين، فخرج له رجل من
المسلمين فقتله العلج، وخرج ثانٍ فقتله، وخرج الثالث فقتله، فبرز له رجل آخر،
فصاوله ثم قَتَلَ العلجَ، فاجتمع الناس عليه ينظرون من هو؟ فجعل يغطي وجهه
بكمه لئلا يعرفه أحد، فجاءه رجل يقال له أبو عمر فرفع كمه عن وجهه، فإذا هو
عبد الله بن المبارك، فقال عبد الله بن المبارك : " وأنت يا أبا عمر ممن يُشنع
علينا " ؟ – ماهذه الشناعة في نظر ابن المبارك رحمه الله ؟! الشناعة أنه أظهر
أن هذا هو البطل الباسل الذي تمكن من قتل هذا العلج الذي قتل عدداً من
المسلمين – كان يغطي وجهه بكمه يريد وجه الله تعالى - .