# (1) فضائل سور القرآن:
# فضل سورة الفاتحة:
قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده ما أنزلت
في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبـور ولا في الفرقـان مثلهـا،
وإنها سبع من المثانى والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه الترمذي
(حسن صحيح).
# فضل سورة الإخلاص:
عـن أبـى هريـرة رضى الله عنه: أن رسول اللـه صلى اللـه عليه
وسلم قــال فـي " قـل هـو اللـه أحـد" إنها تعــدل ثلث القرآن" رواه
مسلم.
# فضل سورة الكافرون:
قال صلى الله عليه وسلم" قل يا أيها الكافرون ـ تعدل ربع القرآن"
رواه الترمذي والحاكم (حديث صحيح).
# فضل سورة الزلزلة:
قال صلى الله عليه وسلم " إذا زلزلت ..تعدل نصف القرآن" رواه
الترمذي والحاكم (حديث صحيح).
# فضل سورة النصر:
عـن أنس رضى الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لرجل من أصحابه" أليس معك إذا جاء نصر الله والفتح؟ قال:
بلى، قال: ربع القرآن " رواه الترمذي (حديث حسن).
# فضل سورة يس:
قال صلى الله عليه وسلم :" قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد
الله والـدار الآخرة إلا غـفر الله له، اقرؤهـا علـى موتاكـم " رواه
أحمد وأبو داود والنسائي.
# فضل سورة الملك:
عـن أبـى هريــرة رضـى اللـه عنه أن رسول اللـه صلى الله عليه
وسلم قال:" من القرآن سورة ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غُفـر
له، وهى تبارك الذي بيده الملك " رواه أبو داود والترمذي (حديث
حسن).
# فضل سورة البقرة:
عـن أبـى هريــرة رضـى الله عنـه أن رسـول الله صلـى الله عليه
وسلـم قــال :" إن الشيطان ينفر من البيت الـذي تـقــرأ فيه سورة
البقرة " رواه مسلم.
# فضل سورة الكهف:
قـال صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة
أضاء له من النور ما بين الجمعتين " رواه النسائي والبيهقى.
# فضل سورة آل عمران:
قـال صلى الله عليه وسلم " مـن قـرأ السـورة التي يذكـر فيها آل
عمران يوم الجمعة صلى عليه الله وملائكته حتى تغيب الشمس "
رواه الطبرانى.
# فضل المعوذتين:
قـال صلى الله عليه وسلم " ألم تـر آيـات أنزلـت هذه الليلة لم يُر
مثلهن قط ؟ " قــل أعـوذ بـرب الفلـق " ، " قـل أعوذ برب الناس "
رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: ( قل :" قل هو الله أحـد "، والمعوذتين
حين تمسى وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شئ )رواه أبو
داود والترمذي (حديث حسن صحيح).
# (2) فضل آيات القرآن
# فضل أية الكرسي:
عن أبي بن كعـب رضى الله عنه قال : قال رسول اللـه صلى الله
عليه وسلم: يا أبا المنذر أتدرى أي أية من كتاب الله معك أعظـم؟
قلت :" الله لا إله إلا هو الحي القيوم ..." فضرب في صدري وقال
" ليهنك العلم أبا المنذر" رواه مسلم.
# فضل آيات سورة البقرة:
" من قـرأ عشـر آيـات أربعـاً من أول البقرة وأية الكرسي وآيتين
بعدها وخواتيمها لم يدخل ذلك البيت شيطان حتـى يصبح " رواه
الطبرانـى والحاكم (حديث صحيح).
# فضل آيات سورة التوبة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قال في كل يـوم حيـن
يصبح وحين يمسي (حسبي الله لا إله إلا هـو عليه توكلـت وهـو
رب العرش العظيم) سبع مرات كفـاه اللـه عـز وجـل مـا أهمه من
أمر الدنيا والآخرة " رواه ابن عساكر وابن السني.
# فضل أواخر سورة الإسراء:
قال صلى الله عليه وسلم :" من قرأ حين يصبح وحين يمسي (قل
ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ...) إلى أخر السورة لـم يُمَس قلبـه
في ذلك اليوم ولا تلك الليلة" رواه الديلمي.
# فضل أول سورة غافر:
قال صلى الله عليه وسلم :" مـن قــرأ (حـم) المؤمـن إلى (وإليــه
المصير) وآيــة الكرسي حين يصبح حُفـظ بهمـا حتى يمسي ومـن
قرأهما حين يمسي حُفظ بهما حتى يصبح"رواه الترمذي والدارمي.
# فضل آيات سورة الروم:
قـال صلى الله عليه وسلم :" مـن قـرأ حين يصبح ( فسبحان الله
حين تمسون وحين تصبحون ... إلى وكذلك تخرجـون) أدرك مـا
فاته في يوم ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته "
رواه أبو داود.
# فضل خواتيم سورة الحشر:
قـال صلى الله عليه وسلم: " مــن قــرأ خواتيم الحشر في ليل أو
نهار فمات في ذلك اليوم أو الليلة فقد ضمن الله له الجنة " رواه
البيهقي.
# - آداب التلاوة الظاهرة
(1) أن يكون القـارئ متوضئـاً وعلى أكمـل حـالات الطهارة في بدنه
وثوبه ومكانــه { لا يمسه إلا المطهرون } قـال صلى الله عليه
وسلم :" لا يمس القرآن إلا طاهر".
(2) أن يستقبل القبلة على حال من الأدب والسكون سواءً كان قائماً
أو قاعــداً فـلا يتكئ ولا يجلـس جلـوس العابـث أو المتكبر قــال
رســول صلى الله عليه وسلم :" خير المجالـس مــا استقبل بــه
القبلة " كنز العمال.
(3) أن يبتدئ تلاوته بالاستعاذة مـن الشيطــان الرجيــم { فـإذا قرأت
القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }.
(4) تحسين القراءة وتجويد النطق بالآيات والحروف لقــول الرسول
صلى الله عليه وسلم:" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة "
وقوله :" من لم يتغن بالقرآن فليس منا ".
(5) الترتيـل: وهـو التمهل في القراءة وذلك هو المتسحب لكي يتدبر
الـقــارئ فـي معانـي القرآن، ولأن الترتيـل أقـرب إلى التوقــير
والاحترام وأشد تأثيراً في القلب من الاستعجال { ورتل القرآن
ترتيلا }.
(6) التوسط في مقدار الورد المحدد للتلاوة فلا يختـم القرآن في أقل
مـن ثلاثــة أيـام ولا أكثر مــن شهر وأوسطه أن يختم في شهر
وأفضله أن يختـم في أسبـوع وبذلــك أمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم عبد الله بن عمر وكان هذا نهج العديد من الصحابة
رضوان الله عليهم.
(7) أن يأخـذ بما يناسبه من أحوال القراءة فيسر بها إن خـاف على
نفسه الرياء والتصنع أو خاف على غيره التشويش والإزعــاج
ويجهر إن رأى في ذلك قدوة ونفعاً له ولغيره.
# - آداب التلاوة الباطنة
# تعظيم الكلام والمتكلم
فينبغي للقـارئ أن يستحضـر في قلبـه عظمـة المتكلم ويعلم أن ما
يقرؤه ليـس مـن كـلام البشـر وإنما هـو كلام الله سبحانه وتعالى،
ولن تحضره عظمـة المتكلم ما لم يتفكر في صفاته وأفعاله وجلاله
وعظمته وكبريائـه، فإذا حضر ببالــه أن السمـوات والأرض ومــا
فيهـن ومـن فيهـن كـلٌ من خلقـه ..وفى قبضته.. ومتـرددون بيـن
رحمته وعذابه ..إن شاء عذبهم بعدله.. أو شاء نجاهـم بفضله ..
تولد في نفسه وقلبه تعظيم المتكلم ومن ثم تعظيم كلامه عز وجل.
# حضور القلب وترك الغفلة وحديث النفس
ومن تولد في قلبه تعظيم الكلام والمتكلم تجرد لـه .. فـلا ينصرف
فكـره إلى غيـره .. واستأنس به فلا يغـفـل عنـه ولا تشغلــه عنـه
شواغـل أو وسـاوس أو أفكـار، وقد قيل لأحد الصالحين: إذا قرأت
القرآن أتحــدث نفسك بشيء ؟ قـال : أو شئ أحب إلي من القرآن
حتى أحدث به نفسي؟!
# التدبر وتفهم معاني الآيات
وتلك هي الغاية من التلاوة فينبغي للقــارئ أن يستوضح مـن كـل
أية ما يليق بها..إذ القرآن يشتمل على ذكر صفات الله عـز وجـل
وأفعاله وذكر أحوال أنبيائه وأحوال المكذبين لهم ..وذكر أوامـره
وزواجره وذكر الجنة والنار فعـن أبـى ذر رضى الله عنه قـال :
قام رسول الله صلى الله عليه وسلـم بنـا ليلة فقـام بآيـة يرددهـا
وهى" إن تعذبهم فإنهـم عبـادك وإن تغفـر لهـم فإنـك أنـت العزيـز
الحكيم". وكان بعــض الصالحين يقول " آية لا أتفهمها ولا يكون
قلبي فيها لا أعد لها ثوابـاً ".
# التخلي عن موانع الفهم
إن أكـثر النـاس منعـوا مـن فهـم معانــي القـرآن لأسبـاب وحجـب
أسدلها الشيطان على قلوبهم فعميت عليهم عجائب أسرار القـرآن،
ومنها الإصرار على المعاصي والذنوب وأمراض القلوب من كبــرٍ
وعجبٍ وغرورٍ واتباعٍ للهوى وتعلقٍ بالشهوات وتعصـبٍ لمذاهـب
وأفكــار وآراء لا يرى الحق في غيرها دون فقه صحيح.
# التخصيص
أن يستشعر القارئ أنه المقصود بكل خطاب في القرآن إن سمع
أمـراً أو نهيـاً علم أنـه هـو المنهـي والمأمـور وإن سمع وعداً أو
وعيداً استشعر أنه موجه له لا لغيـره، فـإذا عـرف ذلـك لم يتخذه
للسمر والاستحسان وكفى بل يقرؤه كما يقـرأ العبـد كتـاب مـولاه،
فيتأملـه ويعمل بمقتضاه.
# التأثر
وهو أن يتأثر قلبه بآثار مختلفـة بحسب اختـلاف الآيات فيكون له
بحسب كل فهم حالٌ يتصف به قلبه، من الحزن والخوف والرجاء
وغيره، وتأثر العبد بالتلاوة بأن يصير بصفـة الآية التي تتلي فعند
الترهيب والوعيد يتضاءل من الخوف كأنـه يكـاد يمــوت .. وعند
الوعد والترغيب يستبشر كأنه يطير من الفرح .. وعنـد ذكـر الله
وصفاته يطأطئ رأسه خضوعـاً لجلاله واستشعاراً لعظمته.. وعند
وصـف الجنة ينبعث بباطنه شوقـاً إليها.. وعند وصف النار ترتعد
فرائصه خوفاً منها.
# العمـــل
بأن يكون من أهل القـرآن الذيـن يحلـون حلالـه ويحرمـون حرامه
ويلتزمون آدابه ويتقيدون بشرائعه ويخشون أن يكونوا من الذيـن
يقولون ما لا يفعلون { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون
كبر مقتـاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }.
قال صلى الله عليه وسلم :" رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ".
# الوقف التام
هو الوقف على الكلمة التي يتم بها معنى ما قبلها ولا تتعلق بما بعدها
لفظـاً ولا معنى وغالبـاً ما يكون في المواضع التالية:
(1) أواخـر الآيـات.
(2) نهاية القصص.
(3) أواخــر السـور.
# حكمـــه
يحسن الوقوف عنده والابتداء بما بعده.
# الوقـف الكافـي
هــو الوقوف علـى كلمـة لا يتعلق بها ما بعدها ولا تتعلق بما قبلها
لفظـاً (إعرابـاً) ولكن يتعلق معنى ما بعدها بمعنى ما قبلها.
# حكمــه
يحسن الوقوف عنده والابتداء بما بعده، مثال:" إن الذين كفروا سواء
عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم ".
# الوقف الحسن
هو الوقوف على كلمة تم بها المعنى ولكن تتعلق بما بعدها لفظـاً
ومعنى.
# حكمــه
يجوز الوقف عندها ولكن لا يجوز الابتداء بما بعدها إلا إذا كان ما
بعدها بداية آية جديدة، مثال: (الحمد لله رب العالمين).
# الـوقـف القبيـح
هو الوقوف على لفظ لا يفهم السامع منه معنى أو يفهم غيـر المعنى
المراد من الآيات، مثال: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ...).
# علامات الوقف
( م ) علامة الوقف الواجب (اللازم).
( لا ) علامة الوقف الممنوع.
( ج ) علامة الوقف الجائز الذي يستوي عنده الوقف والوصل.
(صلى) علامة الوقف الجائز ولكن الوصل أولى.
(قلى) علامة الوقف الجائز وهو أولى من الوصل.
(^ ^) علامة تعانق بين موضعين بحيث إذا وقف القارئ على
أحـدهمـا لا يقـف على الآخـر، ولا يجـوز الوقـف علـى
الموضعين معا.
# الابتداء التام
هو البدء بما ليس له علاقة بما قبله لفظـاً أو معنى، وغالباً ما يكون
بالمواضع الآتية:
( أ ) رؤوس الآيات.
(ب) أوائـــل الســور.
(جـ) الابتداء بيا النداء أو بالاستفهام أو بلام التوكيد أو بالشـرط
وغيرها...
مثــال :" هــل مـن خالــق غيـر اللـه يرزقكـم مـن السمـــاء
والأرض ....".
# الابتداء الحسن أو الكافي
هو البدء بما له علاقة بما قبله في المعنى ولكن يجوز أن يُبْتَدَأَ به ولا
يقبح.
مثال : " فلما جهزهـم بجهازهم جعـل السقايـة فـي رحل أخيه ثم أذن
مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ".
فكلمة (ثم) لها علاقة في المعنى بما قبلها ولا يقبح الابتداء بها.
# الابتداء القبيح
هو الابتداء بما يفسد المعنى لشدة تعلقه بما قبله وهو غير جائز.
مثال:" فما نحن لك بمؤمنين-اتخذ الله ولداً-نحن أبناء الله وأحباؤه "
# المد الفرعي بسبب الهمز
إذا أتى بعد حرف المد همزة.
# أقسامه
( أ ) المد الفرعي المتصل.
(ب) المد الفرعي المنفصل.
(جـ) مد البدل.
# المد الفرعي بسبب السكون
إذا أتى بعد حرف المد حرف ساكن.
# أقسامــه
( أ ) المد العارض للسكون.
(ب) المد اللازم.
#
# الإظـهـار
إذا وقع بعدها أي حرف غير اللام والراء.
# الإدغــام
إذا وقع بعدها لام أو راء.
# اللام الشمسية
هـي لام تكتـب ولا تنطـق وتدغـم فـي الحرف الـذي يليها إذا أتى بعدها
حرف من أحرف أوائل كلمات الجملة الآتية طب ثم صل رحما تفز)
وإذا أتى بعدها أحد الحروف الآتيةد-ذ-ز-س-ش-ض-ظ-ل-ن).
# اللام القمرية
هـي لام تظهـر في النطـق بوضـوح إذا جـاء بعدهـا حـرف من أحرف
كلمات الجملة الآتية ابغ حجك وخف عقيمه ).
# فتح همزة الوصل
تفتح في الابتداء في حالة الاسم المعرف بالألف واللام.
# ضم همزة الوصل
تضم إذا كان الحرف الثالث من الكلمة (الفعل) مضموماً ضماً لازماً.
# كسر همزة الوصل
تكسر همزة الوصل في حالتين:
( أ ) إذا كان الاسم نكرة.
(ب) إذا كان الثالث من الكلمة مفتوحاً أو مكسوراً.
# الألــــف
تفخم إذا كان قبلها حرف مفخم، وترقق إذا لم يكن قبلها أحد حروف
التفخيم.
# اللام
تفخم: في لفـظ الجلالــة إذا سبقها ضـم أو فتح.
ترقق: في لفظ الجلالة إذا سبقها حرف مكسور.
ترقق: دائمـاً في غير لفظ الجلالة.
# الـــراء
تفخم : إذا جاء بعدها حرف تفخيم متصلاً بها.
تفخم : في حالة الوصل، وفى حالة الوقف الأصل فيها التفخيم.
ترقق : في حالة الوصل إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسر.
ترقق : في حالة الوقف إذا كانت ساكنة بعد كسر أو قبلها ياء ساكنة.
يحول الحرف الساكن إلى فتحة.
يحول الحرف الساكن إلى ضمة.
يحول الحرف الساكن إلى كسرة.
# المد الفرعي المتصل
إذا أتى حرف المد وبعده همزة في كلمة واحدة.
# حـكمــه
واجب المد باتفاق العلماء أربع أو خمس حركات.
# المد الفرعي المنفصل
التقاء المد والهمزة في كلمتين (المد في آخر الأولى والهمزة في أول
الثانية).
# حـكمـه
يجوز مده إثنين أو أربع أو خمس حركات.
# مــد البدل
هو مد الهمزة إذا أتى بعدها حرف مد طبيعي وسمى بدلاً لأن حرف
المد في هذه الحالة مبدل من همزة ساكنة.
# حـكمـه
المد بمقدار حركتين.
# المد العارض للسكون
إذا أتى بعد حرف المد حرف أصله متحرك وسُكِّنَ للوقوف عليه.
# حـكمـه
يجوز فيه ثلاث حالات:
- القـصـر: المـــد بمقـــدار حركتيـن.
- التوسط: المد بمقدار أربع حركات.
- الطـــول: المد بمقدار ست حركات.
ويلحق به مد اللين، وهو إطالة الصوت بالواو أو الياء الساكنتين
المفتوح ما قبلها في حالة الوقف فقط.
# حـكمــه
يمد (إثنين أو أربع أو ست حركات) كالمد العارض للسكون تمامـاً.
مثال: (خوف - يوم - بيت - خير).
# المد اللازم
يحدث هذا المد إذا أتى بعد حرف المد حرف ساكن سكونـاً لازماً
(دائماً) سواء في حالة الوقف أو الوصل.
# حـكمـه
يمد ست حركات وجوبـاً باتفاق القراء وينقسم إلى:
- المد اللازم الكلمى.
- المد اللازم الحرفي.
# الاسم النكرة
إذا جاءت في بداية اسم نكرة (غير معـرف)، وهى موجودة في سبعة
مواضع بالقرآن كله.
# كسر الحرف الثالث أو فتحه
- في حالة فتـــح الحرف الثالث من الكلمة.
- في حالة كسر الحرف الثالث من الكلمة.
# تفخيم الألف
تفخم إذا كان قبلها حرف مفخم.
# ترقيق الألف
ترقق إذا لم يكن قبلها أحد حروف التفخيم.
# تفخيم اللام
تفخم: في لفظ الجلالة إذا سبقها ضم أو فتح.
# ترقيق اللام
ترقق: في لفظ الجلالة إذا سبقها حرف مكسور.
ترقق: دائماً في غير لفظ الجلالة.
# تفخيم الراء
تفخم : إذا جاء بعدها حرف تفخيم متصلاً بها.
تفخم : في حالة الوصل، وفى حالة الوقف الأصل فيها التفخيم.
# ترقيق الراء
ترقق: في حالة الوصل إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسر.
ترقق: في حالة الوقف إذا كانت ساكنة بعد كسر أو قبلها ياء ساكنة.
# المد اللازم الكلمى المثقل
هو المد اللازم الذي يقع في كلمة واحدة، ويكون مثقلاً إذا أتى بعد
حرف المد حرف مشدد.
# المد اللازم الكلمى المخفف
هو المد اللازم الذي يقع في كلمة واحدة، ويكون مخففاً إذا أتى بعد
حرف المد حرف ساكن غير مشدد.
وهو يقع في القرآن الكريم في ستة مواضع
ولكن الشيخ المنشاوي لا يأخذ بهذا الحكم
# المد اللازم الحرفي المثقل
هو مد يقع في الأحرف الموجودة بأوائل السور، ويكون مثقلاً إذا جاء
بعد حرف المد حرف مشدد، مثال: الم تنطق (ألف لا ميم ).
# المد اللازم الحرفي المخفف
هو مد يقع في الأحرف الموجودة بأوائل السور، ويكون مخففاً إذا
جاء بعد حرف المد حرف ساكن سكونـاً لازماً، مثال: ق (قاف)- ن
(نون).
# فضل سورة الفاتحة:
قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده ما أنزلت
في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبـور ولا في الفرقـان مثلهـا،
وإنها سبع من المثانى والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه الترمذي
(حسن صحيح).
# فضل سورة الإخلاص:
عـن أبـى هريـرة رضى الله عنه: أن رسول اللـه صلى اللـه عليه
وسلم قــال فـي " قـل هـو اللـه أحـد" إنها تعــدل ثلث القرآن" رواه
مسلم.
# فضل سورة الكافرون:
قال صلى الله عليه وسلم" قل يا أيها الكافرون ـ تعدل ربع القرآن"
رواه الترمذي والحاكم (حديث صحيح).
# فضل سورة الزلزلة:
قال صلى الله عليه وسلم " إذا زلزلت ..تعدل نصف القرآن" رواه
الترمذي والحاكم (حديث صحيح).
# فضل سورة النصر:
عـن أنس رضى الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لرجل من أصحابه" أليس معك إذا جاء نصر الله والفتح؟ قال:
بلى، قال: ربع القرآن " رواه الترمذي (حديث حسن).
# فضل سورة يس:
قال صلى الله عليه وسلم :" قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد
الله والـدار الآخرة إلا غـفر الله له، اقرؤهـا علـى موتاكـم " رواه
أحمد وأبو داود والنسائي.
# فضل سورة الملك:
عـن أبـى هريــرة رضـى اللـه عنه أن رسول اللـه صلى الله عليه
وسلم قال:" من القرآن سورة ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غُفـر
له، وهى تبارك الذي بيده الملك " رواه أبو داود والترمذي (حديث
حسن).
# فضل سورة البقرة:
عـن أبـى هريــرة رضـى الله عنـه أن رسـول الله صلـى الله عليه
وسلـم قــال :" إن الشيطان ينفر من البيت الـذي تـقــرأ فيه سورة
البقرة " رواه مسلم.
# فضل سورة الكهف:
قـال صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة
أضاء له من النور ما بين الجمعتين " رواه النسائي والبيهقى.
# فضل سورة آل عمران:
قـال صلى الله عليه وسلم " مـن قـرأ السـورة التي يذكـر فيها آل
عمران يوم الجمعة صلى عليه الله وملائكته حتى تغيب الشمس "
رواه الطبرانى.
# فضل المعوذتين:
قـال صلى الله عليه وسلم " ألم تـر آيـات أنزلـت هذه الليلة لم يُر
مثلهن قط ؟ " قــل أعـوذ بـرب الفلـق " ، " قـل أعوذ برب الناس "
رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: ( قل :" قل هو الله أحـد "، والمعوذتين
حين تمسى وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شئ )رواه أبو
داود والترمذي (حديث حسن صحيح).
# (2) فضل آيات القرآن
# فضل أية الكرسي:
عن أبي بن كعـب رضى الله عنه قال : قال رسول اللـه صلى الله
عليه وسلم: يا أبا المنذر أتدرى أي أية من كتاب الله معك أعظـم؟
قلت :" الله لا إله إلا هو الحي القيوم ..." فضرب في صدري وقال
" ليهنك العلم أبا المنذر" رواه مسلم.
# فضل آيات سورة البقرة:
" من قـرأ عشـر آيـات أربعـاً من أول البقرة وأية الكرسي وآيتين
بعدها وخواتيمها لم يدخل ذلك البيت شيطان حتـى يصبح " رواه
الطبرانـى والحاكم (حديث صحيح).
# فضل آيات سورة التوبة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قال في كل يـوم حيـن
يصبح وحين يمسي (حسبي الله لا إله إلا هـو عليه توكلـت وهـو
رب العرش العظيم) سبع مرات كفـاه اللـه عـز وجـل مـا أهمه من
أمر الدنيا والآخرة " رواه ابن عساكر وابن السني.
# فضل أواخر سورة الإسراء:
قال صلى الله عليه وسلم :" من قرأ حين يصبح وحين يمسي (قل
ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ...) إلى أخر السورة لـم يُمَس قلبـه
في ذلك اليوم ولا تلك الليلة" رواه الديلمي.
# فضل أول سورة غافر:
قال صلى الله عليه وسلم :" مـن قــرأ (حـم) المؤمـن إلى (وإليــه
المصير) وآيــة الكرسي حين يصبح حُفـظ بهمـا حتى يمسي ومـن
قرأهما حين يمسي حُفظ بهما حتى يصبح"رواه الترمذي والدارمي.
# فضل آيات سورة الروم:
قـال صلى الله عليه وسلم :" مـن قـرأ حين يصبح ( فسبحان الله
حين تمسون وحين تصبحون ... إلى وكذلك تخرجـون) أدرك مـا
فاته في يوم ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته "
رواه أبو داود.
# فضل خواتيم سورة الحشر:
قـال صلى الله عليه وسلم: " مــن قــرأ خواتيم الحشر في ليل أو
نهار فمات في ذلك اليوم أو الليلة فقد ضمن الله له الجنة " رواه
البيهقي.
# - آداب التلاوة الظاهرة
(1) أن يكون القـارئ متوضئـاً وعلى أكمـل حـالات الطهارة في بدنه
وثوبه ومكانــه { لا يمسه إلا المطهرون } قـال صلى الله عليه
وسلم :" لا يمس القرآن إلا طاهر".
(2) أن يستقبل القبلة على حال من الأدب والسكون سواءً كان قائماً
أو قاعــداً فـلا يتكئ ولا يجلـس جلـوس العابـث أو المتكبر قــال
رســول صلى الله عليه وسلم :" خير المجالـس مــا استقبل بــه
القبلة " كنز العمال.
(3) أن يبتدئ تلاوته بالاستعاذة مـن الشيطــان الرجيــم { فـإذا قرأت
القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }.
(4) تحسين القراءة وتجويد النطق بالآيات والحروف لقــول الرسول
صلى الله عليه وسلم:" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة "
وقوله :" من لم يتغن بالقرآن فليس منا ".
(5) الترتيـل: وهـو التمهل في القراءة وذلك هو المتسحب لكي يتدبر
الـقــارئ فـي معانـي القرآن، ولأن الترتيـل أقـرب إلى التوقــير
والاحترام وأشد تأثيراً في القلب من الاستعجال { ورتل القرآن
ترتيلا }.
(6) التوسط في مقدار الورد المحدد للتلاوة فلا يختـم القرآن في أقل
مـن ثلاثــة أيـام ولا أكثر مــن شهر وأوسطه أن يختم في شهر
وأفضله أن يختـم في أسبـوع وبذلــك أمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم عبد الله بن عمر وكان هذا نهج العديد من الصحابة
رضوان الله عليهم.
(7) أن يأخـذ بما يناسبه من أحوال القراءة فيسر بها إن خـاف على
نفسه الرياء والتصنع أو خاف على غيره التشويش والإزعــاج
ويجهر إن رأى في ذلك قدوة ونفعاً له ولغيره.
# - آداب التلاوة الباطنة
# تعظيم الكلام والمتكلم
فينبغي للقـارئ أن يستحضـر في قلبـه عظمـة المتكلم ويعلم أن ما
يقرؤه ليـس مـن كـلام البشـر وإنما هـو كلام الله سبحانه وتعالى،
ولن تحضره عظمـة المتكلم ما لم يتفكر في صفاته وأفعاله وجلاله
وعظمته وكبريائـه، فإذا حضر ببالــه أن السمـوات والأرض ومــا
فيهـن ومـن فيهـن كـلٌ من خلقـه ..وفى قبضته.. ومتـرددون بيـن
رحمته وعذابه ..إن شاء عذبهم بعدله.. أو شاء نجاهـم بفضله ..
تولد في نفسه وقلبه تعظيم المتكلم ومن ثم تعظيم كلامه عز وجل.
# حضور القلب وترك الغفلة وحديث النفس
ومن تولد في قلبه تعظيم الكلام والمتكلم تجرد لـه .. فـلا ينصرف
فكـره إلى غيـره .. واستأنس به فلا يغـفـل عنـه ولا تشغلــه عنـه
شواغـل أو وسـاوس أو أفكـار، وقد قيل لأحد الصالحين: إذا قرأت
القرآن أتحــدث نفسك بشيء ؟ قـال : أو شئ أحب إلي من القرآن
حتى أحدث به نفسي؟!
# التدبر وتفهم معاني الآيات
وتلك هي الغاية من التلاوة فينبغي للقــارئ أن يستوضح مـن كـل
أية ما يليق بها..إذ القرآن يشتمل على ذكر صفات الله عـز وجـل
وأفعاله وذكر أحوال أنبيائه وأحوال المكذبين لهم ..وذكر أوامـره
وزواجره وذكر الجنة والنار فعـن أبـى ذر رضى الله عنه قـال :
قام رسول الله صلى الله عليه وسلـم بنـا ليلة فقـام بآيـة يرددهـا
وهى" إن تعذبهم فإنهـم عبـادك وإن تغفـر لهـم فإنـك أنـت العزيـز
الحكيم". وكان بعــض الصالحين يقول " آية لا أتفهمها ولا يكون
قلبي فيها لا أعد لها ثوابـاً ".
# التخلي عن موانع الفهم
إن أكـثر النـاس منعـوا مـن فهـم معانــي القـرآن لأسبـاب وحجـب
أسدلها الشيطان على قلوبهم فعميت عليهم عجائب أسرار القـرآن،
ومنها الإصرار على المعاصي والذنوب وأمراض القلوب من كبــرٍ
وعجبٍ وغرورٍ واتباعٍ للهوى وتعلقٍ بالشهوات وتعصـبٍ لمذاهـب
وأفكــار وآراء لا يرى الحق في غيرها دون فقه صحيح.
# التخصيص
أن يستشعر القارئ أنه المقصود بكل خطاب في القرآن إن سمع
أمـراً أو نهيـاً علم أنـه هـو المنهـي والمأمـور وإن سمع وعداً أو
وعيداً استشعر أنه موجه له لا لغيـره، فـإذا عـرف ذلـك لم يتخذه
للسمر والاستحسان وكفى بل يقرؤه كما يقـرأ العبـد كتـاب مـولاه،
فيتأملـه ويعمل بمقتضاه.
# التأثر
وهو أن يتأثر قلبه بآثار مختلفـة بحسب اختـلاف الآيات فيكون له
بحسب كل فهم حالٌ يتصف به قلبه، من الحزن والخوف والرجاء
وغيره، وتأثر العبد بالتلاوة بأن يصير بصفـة الآية التي تتلي فعند
الترهيب والوعيد يتضاءل من الخوف كأنـه يكـاد يمــوت .. وعند
الوعد والترغيب يستبشر كأنه يطير من الفرح .. وعنـد ذكـر الله
وصفاته يطأطئ رأسه خضوعـاً لجلاله واستشعاراً لعظمته.. وعند
وصـف الجنة ينبعث بباطنه شوقـاً إليها.. وعند وصف النار ترتعد
فرائصه خوفاً منها.
# العمـــل
بأن يكون من أهل القـرآن الذيـن يحلـون حلالـه ويحرمـون حرامه
ويلتزمون آدابه ويتقيدون بشرائعه ويخشون أن يكونوا من الذيـن
يقولون ما لا يفعلون { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون
كبر مقتـاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }.
قال صلى الله عليه وسلم :" رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ".
# الوقف التام
هو الوقف على الكلمة التي يتم بها معنى ما قبلها ولا تتعلق بما بعدها
لفظـاً ولا معنى وغالبـاً ما يكون في المواضع التالية:
(1) أواخـر الآيـات.
(2) نهاية القصص.
(3) أواخــر السـور.
# حكمـــه
يحسن الوقوف عنده والابتداء بما بعده.
# الوقـف الكافـي
هــو الوقوف علـى كلمـة لا يتعلق بها ما بعدها ولا تتعلق بما قبلها
لفظـاً (إعرابـاً) ولكن يتعلق معنى ما بعدها بمعنى ما قبلها.
# حكمــه
يحسن الوقوف عنده والابتداء بما بعده، مثال:" إن الذين كفروا سواء
عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم ".
# الوقف الحسن
هو الوقوف على كلمة تم بها المعنى ولكن تتعلق بما بعدها لفظـاً
ومعنى.
# حكمــه
يجوز الوقف عندها ولكن لا يجوز الابتداء بما بعدها إلا إذا كان ما
بعدها بداية آية جديدة، مثال: (الحمد لله رب العالمين).
# الـوقـف القبيـح
هو الوقوف على لفظ لا يفهم السامع منه معنى أو يفهم غيـر المعنى
المراد من الآيات، مثال: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ...).
# علامات الوقف
( م ) علامة الوقف الواجب (اللازم).
( لا ) علامة الوقف الممنوع.
( ج ) علامة الوقف الجائز الذي يستوي عنده الوقف والوصل.
(صلى) علامة الوقف الجائز ولكن الوصل أولى.
(قلى) علامة الوقف الجائز وهو أولى من الوصل.
(^ ^) علامة تعانق بين موضعين بحيث إذا وقف القارئ على
أحـدهمـا لا يقـف على الآخـر، ولا يجـوز الوقـف علـى
الموضعين معا.
# الابتداء التام
هو البدء بما ليس له علاقة بما قبله لفظـاً أو معنى، وغالباً ما يكون
بالمواضع الآتية:
( أ ) رؤوس الآيات.
(ب) أوائـــل الســور.
(جـ) الابتداء بيا النداء أو بالاستفهام أو بلام التوكيد أو بالشـرط
وغيرها...
مثــال :" هــل مـن خالــق غيـر اللـه يرزقكـم مـن السمـــاء
والأرض ....".
# الابتداء الحسن أو الكافي
هو البدء بما له علاقة بما قبله في المعنى ولكن يجوز أن يُبْتَدَأَ به ولا
يقبح.
مثال : " فلما جهزهـم بجهازهم جعـل السقايـة فـي رحل أخيه ثم أذن
مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ".
فكلمة (ثم) لها علاقة في المعنى بما قبلها ولا يقبح الابتداء بها.
# الابتداء القبيح
هو الابتداء بما يفسد المعنى لشدة تعلقه بما قبله وهو غير جائز.
مثال:" فما نحن لك بمؤمنين-اتخذ الله ولداً-نحن أبناء الله وأحباؤه "
# المد الفرعي بسبب الهمز
إذا أتى بعد حرف المد همزة.
# أقسامه
( أ ) المد الفرعي المتصل.
(ب) المد الفرعي المنفصل.
(جـ) مد البدل.
# المد الفرعي بسبب السكون
إذا أتى بعد حرف المد حرف ساكن.
# أقسامــه
( أ ) المد العارض للسكون.
(ب) المد اللازم.
#
# الإظـهـار
إذا وقع بعدها أي حرف غير اللام والراء.
# الإدغــام
إذا وقع بعدها لام أو راء.
# اللام الشمسية
هـي لام تكتـب ولا تنطـق وتدغـم فـي الحرف الـذي يليها إذا أتى بعدها
حرف من أحرف أوائل كلمات الجملة الآتية طب ثم صل رحما تفز)
وإذا أتى بعدها أحد الحروف الآتيةد-ذ-ز-س-ش-ض-ظ-ل-ن).
# اللام القمرية
هـي لام تظهـر في النطـق بوضـوح إذا جـاء بعدهـا حـرف من أحرف
كلمات الجملة الآتية ابغ حجك وخف عقيمه ).
# فتح همزة الوصل
تفتح في الابتداء في حالة الاسم المعرف بالألف واللام.
# ضم همزة الوصل
تضم إذا كان الحرف الثالث من الكلمة (الفعل) مضموماً ضماً لازماً.
# كسر همزة الوصل
تكسر همزة الوصل في حالتين:
( أ ) إذا كان الاسم نكرة.
(ب) إذا كان الثالث من الكلمة مفتوحاً أو مكسوراً.
# الألــــف
تفخم إذا كان قبلها حرف مفخم، وترقق إذا لم يكن قبلها أحد حروف
التفخيم.
# اللام
تفخم: في لفـظ الجلالــة إذا سبقها ضـم أو فتح.
ترقق: في لفظ الجلالة إذا سبقها حرف مكسور.
ترقق: دائمـاً في غير لفظ الجلالة.
# الـــراء
تفخم : إذا جاء بعدها حرف تفخيم متصلاً بها.
تفخم : في حالة الوصل، وفى حالة الوقف الأصل فيها التفخيم.
ترقق : في حالة الوصل إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسر.
ترقق : في حالة الوقف إذا كانت ساكنة بعد كسر أو قبلها ياء ساكنة.
يحول الحرف الساكن إلى فتحة.
يحول الحرف الساكن إلى ضمة.
يحول الحرف الساكن إلى كسرة.
# المد الفرعي المتصل
إذا أتى حرف المد وبعده همزة في كلمة واحدة.
# حـكمــه
واجب المد باتفاق العلماء أربع أو خمس حركات.
# المد الفرعي المنفصل
التقاء المد والهمزة في كلمتين (المد في آخر الأولى والهمزة في أول
الثانية).
# حـكمـه
يجوز مده إثنين أو أربع أو خمس حركات.
# مــد البدل
هو مد الهمزة إذا أتى بعدها حرف مد طبيعي وسمى بدلاً لأن حرف
المد في هذه الحالة مبدل من همزة ساكنة.
# حـكمـه
المد بمقدار حركتين.
# المد العارض للسكون
إذا أتى بعد حرف المد حرف أصله متحرك وسُكِّنَ للوقوف عليه.
# حـكمـه
يجوز فيه ثلاث حالات:
- القـصـر: المـــد بمقـــدار حركتيـن.
- التوسط: المد بمقدار أربع حركات.
- الطـــول: المد بمقدار ست حركات.
ويلحق به مد اللين، وهو إطالة الصوت بالواو أو الياء الساكنتين
المفتوح ما قبلها في حالة الوقف فقط.
# حـكمــه
يمد (إثنين أو أربع أو ست حركات) كالمد العارض للسكون تمامـاً.
مثال: (خوف - يوم - بيت - خير).
# المد اللازم
يحدث هذا المد إذا أتى بعد حرف المد حرف ساكن سكونـاً لازماً
(دائماً) سواء في حالة الوقف أو الوصل.
# حـكمـه
يمد ست حركات وجوبـاً باتفاق القراء وينقسم إلى:
- المد اللازم الكلمى.
- المد اللازم الحرفي.
# الاسم النكرة
إذا جاءت في بداية اسم نكرة (غير معـرف)، وهى موجودة في سبعة
مواضع بالقرآن كله.
# كسر الحرف الثالث أو فتحه
- في حالة فتـــح الحرف الثالث من الكلمة.
- في حالة كسر الحرف الثالث من الكلمة.
# تفخيم الألف
تفخم إذا كان قبلها حرف مفخم.
# ترقيق الألف
ترقق إذا لم يكن قبلها أحد حروف التفخيم.
# تفخيم اللام
تفخم: في لفظ الجلالة إذا سبقها ضم أو فتح.
# ترقيق اللام
ترقق: في لفظ الجلالة إذا سبقها حرف مكسور.
ترقق: دائماً في غير لفظ الجلالة.
# تفخيم الراء
تفخم : إذا جاء بعدها حرف تفخيم متصلاً بها.
تفخم : في حالة الوصل، وفى حالة الوقف الأصل فيها التفخيم.
# ترقيق الراء
ترقق: في حالة الوصل إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسر.
ترقق: في حالة الوقف إذا كانت ساكنة بعد كسر أو قبلها ياء ساكنة.
# المد اللازم الكلمى المثقل
هو المد اللازم الذي يقع في كلمة واحدة، ويكون مثقلاً إذا أتى بعد
حرف المد حرف مشدد.
# المد اللازم الكلمى المخفف
هو المد اللازم الذي يقع في كلمة واحدة، ويكون مخففاً إذا أتى بعد
حرف المد حرف ساكن غير مشدد.
وهو يقع في القرآن الكريم في ستة مواضع
ولكن الشيخ المنشاوي لا يأخذ بهذا الحكم
# المد اللازم الحرفي المثقل
هو مد يقع في الأحرف الموجودة بأوائل السور، ويكون مثقلاً إذا جاء
بعد حرف المد حرف مشدد، مثال: الم تنطق (ألف لا ميم ).
# المد اللازم الحرفي المخفف
هو مد يقع في الأحرف الموجودة بأوائل السور، ويكون مخففاً إذا
جاء بعد حرف المد حرف ساكن سكونـاً لازماً، مثال: ق (قاف)- ن
(نون).