هيفاء وهبي تجتاز المخاطر في لبنان والمغرب
خلال اسبوع واحد اصطدمت المــغنية هــيفا وهــبي بــموقفــين، الاول فــي الــمغرب والــثاني فــي لــبنان، كــانــا يــمكن ان يــؤثرا جدياً في حيويتها ونشــاطها فــي عــدد مــن البلدان العربية. غير انها، بــما لــديها مــن تــجربة في التعامل مع الأقــــاويل والتــحليلات الاعــلامية اعــــتبــرت ان الــرد غــير ضــروري.
الخبر الأول كان عندما تحدثت الصحافة المغربية بكثرة، عن ان إلغاء حفل كانت هيفا ستحييه في مدينة أغادير الساحلية جاء بسبب تدخلات «متطرفة». وقد انقسمت الصحافة في المغرب بين من دافع عن هيفا وبين من انتقدها. وحافظت هيفا، في هذا الوقت، على صمتها المعهود تجاه الاشاعات، ثم تبين بعد ذلك ان منع الحفل كان لأسباب لا علاقة لها بالتطرف ولا بــالمتطرفين... وقد تركت المغنية امر ايضــاح ما جرى عــلى حــقيقته، لبــعض الصحافيين المغاربة الــذين بيــّنوا واقــعة الالغاء بظروفها الفــنية والــتقنية لا غــير...
الخبر الأول كان عندما تحدثت الصحافة المغربية بكثرة، عن ان إلغاء حفل كانت هيفا ستحييه في مدينة أغادير الساحلية جاء بسبب تدخلات «متطرفة». وقد انقسمت الصحافة في المغرب بين من دافع عن هيفا وبين من انتقدها. وحافظت هيفا، في هذا الوقت، على صمتها المعهود تجاه الاشاعات، ثم تبين بعد ذلك ان منع الحفل كان لأسباب لا علاقة لها بالتطرف ولا بــالمتطرفين... وقد تركت المغنية امر ايضــاح ما جرى عــلى حــقيقته، لبــعض الصحافيين المغاربة الــذين بيــّنوا واقــعة الالغاء بظروفها الفــنية والــتقنية لا غــير...
الخبر الثاني كان عندما اثيرت في بيروت قضية كليب هــيفا الاخــير «مش قــادرة اســتنى» الذي صورت بعــض مشــاهده فــي مــكان عام بحــيث بدا في الــصورة رمز ديني معيّن... من دون أي انتباه أو قصد من هيفا ولا من المخرج ســعادة.
وكــان يــمكن هذه القضية ان تــتخذ أبعاداً أكبر لولا المسارعة الى لملمة الــموضوع باعتباره لا ينم عن نية سيــئة أو تــعمد اساءة، وأن كل ما جرى كان بعيداً من الخلفيات...
يذكر ان كليبات المخرج يحيى سعادة، غالباً ما تثير نوعاً من الاسئلة، فقبل كليب «مش قادرة استنى» لهيفا، كانت «ثورة» اعلامية قبل سنة حيال كليب لأمل حجازي أخرجه سعادة وفيه ارتدت أمل «تي شيرت» مخصصاً لبعض ذوي «الحاجات» الخاصة ممن هم «مثــلهم» في التــــكوين البيولوجي!
وكــان يــمكن هذه القضية ان تــتخذ أبعاداً أكبر لولا المسارعة الى لملمة الــموضوع باعتباره لا ينم عن نية سيــئة أو تــعمد اساءة، وأن كل ما جرى كان بعيداً من الخلفيات...
يذكر ان كليبات المخرج يحيى سعادة، غالباً ما تثير نوعاً من الاسئلة، فقبل كليب «مش قادرة استنى» لهيفا، كانت «ثورة» اعلامية قبل سنة حيال كليب لأمل حجازي أخرجه سعادة وفيه ارتدت أمل «تي شيرت» مخصصاً لبعض ذوي «الحاجات» الخاصة ممن هم «مثــلهم» في التــــكوين البيولوجي!