فلافيو بعدما تحول إلى هداف الأهلي | |
بدأ فلافيو كأس العالم بديلا للمهاجم فابريس أكوا لاعب الوكرة القطري أنذاك، ولكنه ومع أول ظهور في المباراة الثالثة أمام إيران سطر اسمه في تاريخ أنجولا كأول لاعب يحرز هدف في تاريخ بلاده.
لم يكن هذا الهدف الوحيد لفلافيو مع أنجولا في عام 2006 فقد أحرز ثلاثة أهداف في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في مصر وأهدافا أخرى في نفس العام الذي لم يسجل فيه بقميص الأهلي سوى هدف من دون قصد في مرمى غزل المحلة.
ولكن كان هدفه في مرمى إيران ذو طابع خاص ربما لكونه جلس بديلا طوال البطولة الأقوى في عالم كرة القدم، واستطاع فلافيو بعده اختراق مرمى جميع منافسي الأهلي على المستوى المحلي والأفريقي وكأس العالم للأندية، بل وصل به الحال ليكون النجم الأبرز في بعض مباريات الفريق الأحمر.
ولم يتوقع أكثر المتفائلين هذا التحول في مسيرة فلافيو مع الأهلي، الذي اعتبرته جماهير القافلة الحمراء اللاعب الأسوأ في موسم 2005 – 2006 ليتحول إلى هداف الدوري في موسم 2006 – 2007.
الطريف أن فلافيو لم يكتف بالكراهية التي كانت تتملك كل من ينتمي للفريق الأحمر نحوه بل أزادها عندما أضاع ركلة جزاء أمام الزمالك في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أفريقيا في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين لهدف، مما تسبب في اتساع الفجوة بينه وجماهير الأهلي.
فلافيو يظن أن كل هذا السخط كان بسبب إضاعته ركلة جزاء أمام الزمالك | ||
فلافيو يحتفل بهدفه في إيران | ||
وأضاف الفهد الأسمر كما بدأت تلقبه جماهير الأهلي: "أظن أن كل هذا السخط بدأ منذ أن أضعت ركلة جزاء أمام الزمالك".
وتكفلت بعد ذلك رأس فلافيو بمحو تلك الذكرى من ذهن جمهور الأهلي ومصالحته عندما قدمت هدية العام الجديد للجماهير الحمراء في 30 ديسمبر الماضي بهدفين في مرمى الزمالك ليفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف.
وبدأ فلافيو طريقه في الفوز بلقب هداف الدوري بهدفين في مرمى بترول أسيوط في المرحلة الثالثة من الدوري الممتاز، ليصل بإجمالي أهدافه في النهاية إلى 17 هدفا متصدرا هدافي المسابقة بفارق هدف عن زميله بالفريق عماد متعب.
وبذلك أصبح فلافيو ثالث هداف أجنبي للدوري المصري بعد اليمني علي محسن الذي حصد لقب الهداف عام 1962 مع الزمالك والنيجيري جون أوتاكا الذي فعلها مع الإسماعيلي عام 2000.
وبالأهداف التي سجلها فلافيو ومتعب هذا الموسم تبدل حال مهاجمي الأهلي فبعد موسم 2005 – 2006 الذي شهد قيادة لاعبو الوسط والدفاع الفريق الأحمر للتويج، جاء 2006 – 2007 ليعلن المهاجمان الأساسيان للأهلي عن قدرتهما على قيادة الفريق للانتصارات بعدما سجلا معا أكثر من نصف أهداف الفريق في المسابقة.