الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين وبعد:
لو نظر العبد الى حاله يجد من التفريط واضاعة الوقت بما لا ينفع اوبما يضر-عياذا بالله- ولو حاسب كل منا نفسه على ما مضى من العمر لوجد النتيجة محزنة إلا من رحم الله لأن ما ماضاع
من الأوقات بما لا ينفع اكثر من تلك التى عمل فيها بالطاعات كما أن العبد لا يضمن انتفاعه بهذه
الطاعات كلها لتعرضها لبعض المفسدات كالرياء والعجب .
يقول تعالى :"ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا"
ومن خلال هذه الآية الكريمة نستنبط موانع الإنتفاع بالعمل يوم القيامه وهى :
1- أن لا يكون صاحب العمل مؤمنا بالله عز وجل أصلا أو أن يكون مشركا أو مرتدا :
يقول تعالى :"فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه".
وكذلك :"ولقد أوحى إليك وإلى اللذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين"
وخطورة هذا المانع أنه يحبط جميع الأعمال بينما الموانع التالية تحبط العمل الذى وجدت فيه فقط.
2- إرادة العبد بعمله الدنيا فقط وليس الآخرة .
يقول تعالى :" من كان يريد الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون"
ويدخل فى هذا المرائين بأعملهم والمريدين بها شهرة أو منصبا.
3- أن يكون سعيه وعمله مخالفا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم غير مبتدع ولا مبدل
يقول عليه السلام :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" أى أن عمله هذا مردود غير مقبول.
لذلك يجب دوام محاسبة النفس والحرص على إحسان العمل وتجنب ما يفسده.
4- حقوق العباد :
قال عليه السلام :"أتدرون من المفلس؟ قالوا : المفلس من لادرهم عنده ولامتاع. قال: إن
المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وكان قد شتم هذا ,وقذف هذا,وأكل مال هذا,وسفك دم هذا,وضرب هذا, فينقص هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح ى النار"
وهذا المانع من أشد الموانع خطرا لأنه لا يسلم من تبعات العباد إلا من رحم الله وقد يأكل ما بقى
من الأعمال الصالحة بعد مرورها على المصافى السابقة.
نسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم موافقة لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن
يجنبنا ظلم العباد والحمد لله رب العالمين
منقوووووووووول
لو نظر العبد الى حاله يجد من التفريط واضاعة الوقت بما لا ينفع اوبما يضر-عياذا بالله- ولو حاسب كل منا نفسه على ما مضى من العمر لوجد النتيجة محزنة إلا من رحم الله لأن ما ماضاع
من الأوقات بما لا ينفع اكثر من تلك التى عمل فيها بالطاعات كما أن العبد لا يضمن انتفاعه بهذه
الطاعات كلها لتعرضها لبعض المفسدات كالرياء والعجب .
يقول تعالى :"ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا"
ومن خلال هذه الآية الكريمة نستنبط موانع الإنتفاع بالعمل يوم القيامه وهى :
1- أن لا يكون صاحب العمل مؤمنا بالله عز وجل أصلا أو أن يكون مشركا أو مرتدا :
يقول تعالى :"فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه".
وكذلك :"ولقد أوحى إليك وإلى اللذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين"
وخطورة هذا المانع أنه يحبط جميع الأعمال بينما الموانع التالية تحبط العمل الذى وجدت فيه فقط.
2- إرادة العبد بعمله الدنيا فقط وليس الآخرة .
يقول تعالى :" من كان يريد الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون"
ويدخل فى هذا المرائين بأعملهم والمريدين بها شهرة أو منصبا.
3- أن يكون سعيه وعمله مخالفا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم غير مبتدع ولا مبدل
يقول عليه السلام :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" أى أن عمله هذا مردود غير مقبول.
لذلك يجب دوام محاسبة النفس والحرص على إحسان العمل وتجنب ما يفسده.
4- حقوق العباد :
قال عليه السلام :"أتدرون من المفلس؟ قالوا : المفلس من لادرهم عنده ولامتاع. قال: إن
المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وكان قد شتم هذا ,وقذف هذا,وأكل مال هذا,وسفك دم هذا,وضرب هذا, فينقص هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح ى النار"
وهذا المانع من أشد الموانع خطرا لأنه لا يسلم من تبعات العباد إلا من رحم الله وقد يأكل ما بقى
من الأعمال الصالحة بعد مرورها على المصافى السابقة.
نسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم موافقة لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن
يجنبنا ظلم العباد والحمد لله رب العالمين
منقوووووووووول