قيل عن الهوى واسراره ولوعته وقالوا عن الحب وعذابه
قالوا عن المرء وافعاله ولم يقولوا عن الانام عن شره ونفسه
يوما ما جرى حوار بين شخصين بالقلب جرى الحوار منادياااا
باسم الهوى والهوى جمع القلبين ملوحاا ملوحا باشرعة الهوا
فللهوى حياة ومن غير الشعراء بمغازلين هوا العشاق وهوى الهاوين
يوما كان وجرى وبالميعاد اجتمع قلبان تحدثان كان الحوار يحوي
زفرة الآه ... فهناك قلبا لم يزفر الآه بحياته والآخر امضى عمره
وهو يخسر احبائه احدهم تلو الأخر فقد خسر كل ما يملك الا الله
فهو حي قيوم لا يموت فقدهم واستودعهم وبافواهم بالشهادة
بالله والتوحيد اخر ما سمعه من على شفاتهم فذاك الذي الآه لم يقول
استنكر الحال واعتقد انه بضعيف لا يعي بانه يقواه يقواه ايمان وصبر
وحبا لاله ونورا من وجهه كنور الذين هم من سيماء الصالحين
جرى الحوار وذاك الاخر يسخر من الفاقد فقد فقدهم وامضى جل وقته
بمناسي كل ما فقد وعاش عابد الله وذاك لا يزال بارضه وتحت التراب
بعيون البشر يتعمق وهو لا يعلم ولا يجيد التفكر بانه الخاسر وكون
كلامه له بسيئات وقلب الصبور يزداد نورا وحسنات
بات الحوار ساعات وطال والىه لم يقول والفاقد زفرها ورددها
وبقلبه وبين ايادي الرحمن مرتاحا ويساله بالصبر والاخرة الحسنة
وبالهدى لذاك القلب الذي بافعال الشيطنة يمتلي والذي يكسوه
عدت الدقائق وازداد النبضات توترا والسؤال ما اخرة هاذين القلبين
فهما بالهوا مجتمعين الى ما سيبقيان بامر الهوا معلقان
احدهما تنعم وان كان بالهوا من نسمات ولهفات
والاخر بقى كالعواصف التي عند خدشعا بالشبابيك تصدم وتبتعد
ومن داخل غرفة ما ولها شباك لا يصله شيئا فهذا القلب ..... رد بكل
قسوة كقسوة بقلب اخااااااااه.
قالوا عن المرء وافعاله ولم يقولوا عن الانام عن شره ونفسه
يوما ما جرى حوار بين شخصين بالقلب جرى الحوار منادياااا
باسم الهوى والهوى جمع القلبين ملوحاا ملوحا باشرعة الهوا
فللهوى حياة ومن غير الشعراء بمغازلين هوا العشاق وهوى الهاوين
يوما كان وجرى وبالميعاد اجتمع قلبان تحدثان كان الحوار يحوي
زفرة الآه ... فهناك قلبا لم يزفر الآه بحياته والآخر امضى عمره
وهو يخسر احبائه احدهم تلو الأخر فقد خسر كل ما يملك الا الله
فهو حي قيوم لا يموت فقدهم واستودعهم وبافواهم بالشهادة
بالله والتوحيد اخر ما سمعه من على شفاتهم فذاك الذي الآه لم يقول
استنكر الحال واعتقد انه بضعيف لا يعي بانه يقواه يقواه ايمان وصبر
وحبا لاله ونورا من وجهه كنور الذين هم من سيماء الصالحين
جرى الحوار وذاك الاخر يسخر من الفاقد فقد فقدهم وامضى جل وقته
بمناسي كل ما فقد وعاش عابد الله وذاك لا يزال بارضه وتحت التراب
بعيون البشر يتعمق وهو لا يعلم ولا يجيد التفكر بانه الخاسر وكون
كلامه له بسيئات وقلب الصبور يزداد نورا وحسنات
بات الحوار ساعات وطال والىه لم يقول والفاقد زفرها ورددها
وبقلبه وبين ايادي الرحمن مرتاحا ويساله بالصبر والاخرة الحسنة
وبالهدى لذاك القلب الذي بافعال الشيطنة يمتلي والذي يكسوه
عدت الدقائق وازداد النبضات توترا والسؤال ما اخرة هاذين القلبين
فهما بالهوا مجتمعين الى ما سيبقيان بامر الهوا معلقان
احدهما تنعم وان كان بالهوا من نسمات ولهفات
والاخر بقى كالعواصف التي عند خدشعا بالشبابيك تصدم وتبتعد
ومن داخل غرفة ما ولها شباك لا يصله شيئا فهذا القلب ..... رد بكل
قسوة كقسوة بقلب اخااااااااه.