الرئيسية
من طرف زائر الخميس مارس 27, 2008 8:01 amالمستخرفون...الجزء الاول
--------------------------------------------------------------------------------
وسط تلك المراعي والجبال الخضراء
وأكوام القش والأغصان المكسرة.
وسط أصوات الخرفان وصهيل التيوس يجلس صديقنا برعي
يجلس وهو يتأمل في السيارات والتريلات القادمة والراجعة لا يعكر صفوه أي شئ إلا ذلك الصوت المفاجئ (برعي السلام علاكم ما ودك تشتغل ترى ما عندنا هايدي وبيتر)
هنا أخذت برعي العزة وصرخ على معلمه (انته ليه بتعاملني كده ازاي لو كنت ضناك؟ شوية رحمة يا بيه)
فيرد عليه المعلم (اليوم عقابك عندي وراح تطبق 24 ساعة)
وفي الليل
وبين أصوات الخراف ودندنة برعي بأعذب ألحان شعبلا عبدا لرحيم
حيث تحمس برعي وبدأ بالتجول داخل الزريبة وهو يدندن (بأكره المعلم وأحب الخرفان وهييييييي)
وفجأة يسمع صوت مرتفعععععععع جدا من خلف تلك الزريبة
يتوجه إليه مسرعا متخطيا المطبات المنتشرة في تلك السوق فيجد رجلا يفارق الحياة وقد تقطع جسده كله اثر طعنات غريبة.
يقترب منه برعي مرتعب الفرائس حتى إذا شاهد وجهه شاهده متقطعا منتشرا في دمائه فيقرب إذنه منه فيسمعه وهو يقول ااااححححذذذذ ثم يفارق الحياة.
وفي الصباح وبعد أن استيقظ برعي من نومه وجد كل شئ في مكانه والرجل القتيل قد اختفى حتى أن المكان عاد وكأنه لم يحدث أي شئ في تلك الليلة.
يوم آخر لا يحتوي على أي جديد
فالمشترون يصفون صفوفا على الزرايب لشراء خروف العيد والذي شارف الوصول. فاليوم هو الخامس من ذي الحجة والعالم مزدحمون وفي كل مكان والمعلم لا يريد من برعي حتى التنفس لقضاء حاجة الزبائن
وبعد مرور ساعتين والازدحام مازال مستمرا حتى الاختناق كان برعي يستريح على ذلك الكرسي المتهرئ والمكسر حتى الإعدام والمرمي في ذلك المكان. جلس برعي وهو يتذكر ما حصل في ليلة البارحة ماذا حصل ولما حصل لم يعكر صفوه إلا صوت المعلم مثل العادة (برعععععيي ابك جالس هنيا الظاهر ماودك تشتغل يالفرعوني؟؟ قم قامت قيامتك)
يقف برعي بسرعة القطة لأنه يخاف من الأسد ولا يريد سرعة الأسد – طيب يجي غزال؟؟؟
ويذهب مسرعا ويقضي حاجة الزبائن ثم وبعد أن أزاحت الشمس بقرصها المشمس خلف كومة البرسيم المجاورة إذ ببرعي يتوجه لمعلمه ويخبره بان ينوي البقاء في الزريبة حتى الصباح لان صديقه الصدوق جلب أخاه وأباه وأمه وجدته وجاره وكل معارفه إلى منزله واخبره ألا يأتي اليوم.
وافق معلمه على طلبه ووافق له جلوسه في الزريبة بشرط الانتباه للخراف.
ومع حلول الساعة الثانية عشرة يسمع برعي صوت صراخ شخص في الناحية المقابلة للمكان
يذهب برعي بكل سرعة وبيده غصن خشبي ليساعد المحتاج لكن هيهات فلا يوجد إلا جثة مرمية على الأرض تحارب الموت يقترب منها برعي ويضع أذنه قريبا من فم الضحية لسماع ما تقوله لكنه لم يستطع سماع أي شئ وبعد أن مات الضحية اكتشف انه كان يعتمر عمامته مما أدى إلى اختفاء الصوت من ناحية وسد أنفاس الضحية من ناحية أخرى.
استغرب من الوضع وقرر التجول في الزريبة لمعرفة السبب وراء هذه الضحايا وفجأة وهو يمشي إذ بصوت صرخة آت من خلفه. شمر ساعده وأطلق قدميه للريح حتى وصل إلى مصدر الصوت حيث وجد ذلك الطفل المسكين وهو يبكي ويؤشر بيده إلى تلك المنطقة المظلمة ويقول لبرعي شبح شبحح ابيض دخل إلى هناك.
لم يتمالك برعي نفسه وذهب بكل قوة إلى داخل تلك المنطقة.
وفي الداخل
صوت نباح الماعز وصهيل التيوس منتشر في كل مكان مع رائحة البرسيم البحري النقي اثنين في واحد.
وهناك جسد ابيض ينهش في شئ غريب
هنا وقف برعي وهو ممسك بتلك الخشبة وبكل صوته : بص يانته يا داموسه متبصلي؟
من سوء حضه النحس انه التفت إليه وجاء يجري إليه وانقض عليه فقام برعي بمحاربته حتى استطاع أن يرميه أرضا ففر هاربا ذلك الشبح.
هنا أحس برعي بالغبطة وعاد إلى زريبته وهو ملئ بالدماء جراء تلك المضاربة المميتة لكن المفاجأة كانت حينما شاهد المعلم يجلس في الزريبة منتظره وأول ما رآه هزأه واخبره انه لن ينام الليل كله لتساهله بموضوع ترك الخراف.
وفي الصباح عاد كل شئ كما كان فلا جثة في الجهة المقابلة ولا حتى دماء في الأرض
حتى ثوب برعي كان نظيفا من دمائه.
استمر الحال على ماهو عليه وكل شئ مستتب ولا أصوات لأي ضحايا حتى ليلة 14 حيث القمر قد اكتمل دورانه وتمحوره حول نقطة ونوره الذي انتشر في المكان مثل نور الجوال في الظلام الدامس
هنا وكما هي عادته برعي معاقب بالبقاء في الزريبة حتى الصباح ولكنه لم يكن على ما يرام
كان يحس بشئ غريب في صدره وحركة غريبة في رأسه.
هنا سمع صوت صراخ من نفس الجهة المقابلة
ذهب يجري إلى تلك المنطقة وهو يسابق الريح حيث وجد تلك الجثة المستلقية على الأرض فقرب رأسه من فمه حتى يستمع لكلامه الأخير فتذكر أن عليه إزالة العمامة فقام بإزالتها ولكن تلك العملية استمرت ما يقارب النصف ساعة ثم عاد ووضع أذنه عند فم تلك الضحية فلم يسمع أي شئ
نعم نعم لسوء الحظ قد لقي حتفه هنا عاد برعي حزينا لزريبته وهو يحمل عمامته في يده ولكن في طريق العودة وجد ذلك الطفل الصغير في طريقه
هنا استوقفه برعي وسأله : مشفتش الشبح النهارده
فاخبره الطفل أن نعم لقد شاهدته متوجها لنفس ذلك المكان ولكن كان فيه شئ غريب فلقد كان يعرج في مشيته وكان شخصا قد ضربه بغصن خشبي ثم ألقاه أرضا.
فجأة مرت سيارة من خلفهما فأشاحت ببعض النور عليهما فرأى برعي وجه ذلك الطفل والذي لم يكن به أي ملامح
كان عبارة عن وجه مثلث ابيض اللون لا يبدو من ملامحه شئ
هنا صرخ برعي: انته ميين ؟ انته الشبح ؟؟
قال له الطفل لا ولكني من هيئة الفضاء المقاومة لانتشار المستخرفون
برعي: مستخرفون إيه اللي بتقول عليه؟؟
هنا صرخ الطفل في وجهه واخبره بأنه في عند ظهور قمر ليلة الخامس عشر سيعرف من هم المستخرفون لأن الجين المعني قد انتقل لجسده بعد أن عضه ذلك الشبح
وفعلا حيث عندما بدأت شمس يوم الرابع عشر بالغروب بدأ برعي يحس بنفس الشئ الذي أحس به في اليوم الفائت وفجأة عندما بدأ القمر بالظهور والتعلق في صفحة السماء بدأ تحدث أشياء غريبة في برعي
بدأ ذلك الشعر الأبيض يخرج من جسده تحت وطأة الألم الغريب وهو يصرخ بكل قوته ولكن لا احد يسمعه
استمر بالصراخ حتى بدأت تلك العظام تخرج من رأسه معلنا خروج قرون برعي وفجأة تحول صراخه من ااااااااااااااااه إلى بعااااااااااااااااع
هنا خرج برعي بكل سرعة وهو يجري على أقدامه الأربعة فوجد الطفل أمامه وهو يقول له (مستخرف مستخرف اقضوا عليه) بدأت الصحون الفضائية بالتواجد في كل مكان وبدأت باطلاق الأشعة الليزرية عليه حتى أردته قتيلا
هنا سعد الطفل والذي كان قائد لتلك المنظمة وهم بالعودة إلى كوكبه البعيد
ولكن برعي وبعد أن مات تحول إلى شخص ماتريكسي حيث بدأ يرى الدنيا بمنظار غريب
بدأ يرها باللونين الأخضر والأحمر وكل شئ فيها بنقاط غريبة حيث شاهد تلك الأشعة الليزرية المتوجهة صوبه والتي كانت عبارة عن سكاكين حادة شاهدها تقترب منه بكل بطء لدرجة انه استطاع إيقافها بقرونه.
هنا انقض على جسد ذلك الطفل ودخل فيه ثم تفجر
وفي الصباح عاد كل شئ كما كان حتى أن برعي عاد لعمله لكنه في هذه المرة عمل بجد واجتهاد وحارب الكسل لكي لا يحصل له ما حصل ولكي لا يواجه الفضائيين فهو الآن الشخص المخول للتحول إلى مستخرف ومن وقتها وبرعي من أشهر سكان حلقة الخراف.
نهاية الجزء الاول
--------------------------------------------------------------------------------
وسط تلك المراعي والجبال الخضراء
وأكوام القش والأغصان المكسرة.
وسط أصوات الخرفان وصهيل التيوس يجلس صديقنا برعي
يجلس وهو يتأمل في السيارات والتريلات القادمة والراجعة لا يعكر صفوه أي شئ إلا ذلك الصوت المفاجئ (برعي السلام علاكم ما ودك تشتغل ترى ما عندنا هايدي وبيتر)
هنا أخذت برعي العزة وصرخ على معلمه (انته ليه بتعاملني كده ازاي لو كنت ضناك؟ شوية رحمة يا بيه)
فيرد عليه المعلم (اليوم عقابك عندي وراح تطبق 24 ساعة)
وفي الليل
وبين أصوات الخراف ودندنة برعي بأعذب ألحان شعبلا عبدا لرحيم
حيث تحمس برعي وبدأ بالتجول داخل الزريبة وهو يدندن (بأكره المعلم وأحب الخرفان وهييييييي)
وفجأة يسمع صوت مرتفعععععععع جدا من خلف تلك الزريبة
يتوجه إليه مسرعا متخطيا المطبات المنتشرة في تلك السوق فيجد رجلا يفارق الحياة وقد تقطع جسده كله اثر طعنات غريبة.
يقترب منه برعي مرتعب الفرائس حتى إذا شاهد وجهه شاهده متقطعا منتشرا في دمائه فيقرب إذنه منه فيسمعه وهو يقول ااااححححذذذذ ثم يفارق الحياة.
وفي الصباح وبعد أن استيقظ برعي من نومه وجد كل شئ في مكانه والرجل القتيل قد اختفى حتى أن المكان عاد وكأنه لم يحدث أي شئ في تلك الليلة.
يوم آخر لا يحتوي على أي جديد
فالمشترون يصفون صفوفا على الزرايب لشراء خروف العيد والذي شارف الوصول. فاليوم هو الخامس من ذي الحجة والعالم مزدحمون وفي كل مكان والمعلم لا يريد من برعي حتى التنفس لقضاء حاجة الزبائن
وبعد مرور ساعتين والازدحام مازال مستمرا حتى الاختناق كان برعي يستريح على ذلك الكرسي المتهرئ والمكسر حتى الإعدام والمرمي في ذلك المكان. جلس برعي وهو يتذكر ما حصل في ليلة البارحة ماذا حصل ولما حصل لم يعكر صفوه إلا صوت المعلم مثل العادة (برعععععيي ابك جالس هنيا الظاهر ماودك تشتغل يالفرعوني؟؟ قم قامت قيامتك)
يقف برعي بسرعة القطة لأنه يخاف من الأسد ولا يريد سرعة الأسد – طيب يجي غزال؟؟؟
ويذهب مسرعا ويقضي حاجة الزبائن ثم وبعد أن أزاحت الشمس بقرصها المشمس خلف كومة البرسيم المجاورة إذ ببرعي يتوجه لمعلمه ويخبره بان ينوي البقاء في الزريبة حتى الصباح لان صديقه الصدوق جلب أخاه وأباه وأمه وجدته وجاره وكل معارفه إلى منزله واخبره ألا يأتي اليوم.
وافق معلمه على طلبه ووافق له جلوسه في الزريبة بشرط الانتباه للخراف.
ومع حلول الساعة الثانية عشرة يسمع برعي صوت صراخ شخص في الناحية المقابلة للمكان
يذهب برعي بكل سرعة وبيده غصن خشبي ليساعد المحتاج لكن هيهات فلا يوجد إلا جثة مرمية على الأرض تحارب الموت يقترب منها برعي ويضع أذنه قريبا من فم الضحية لسماع ما تقوله لكنه لم يستطع سماع أي شئ وبعد أن مات الضحية اكتشف انه كان يعتمر عمامته مما أدى إلى اختفاء الصوت من ناحية وسد أنفاس الضحية من ناحية أخرى.
استغرب من الوضع وقرر التجول في الزريبة لمعرفة السبب وراء هذه الضحايا وفجأة وهو يمشي إذ بصوت صرخة آت من خلفه. شمر ساعده وأطلق قدميه للريح حتى وصل إلى مصدر الصوت حيث وجد ذلك الطفل المسكين وهو يبكي ويؤشر بيده إلى تلك المنطقة المظلمة ويقول لبرعي شبح شبحح ابيض دخل إلى هناك.
لم يتمالك برعي نفسه وذهب بكل قوة إلى داخل تلك المنطقة.
وفي الداخل
صوت نباح الماعز وصهيل التيوس منتشر في كل مكان مع رائحة البرسيم البحري النقي اثنين في واحد.
وهناك جسد ابيض ينهش في شئ غريب
هنا وقف برعي وهو ممسك بتلك الخشبة وبكل صوته : بص يانته يا داموسه متبصلي؟
من سوء حضه النحس انه التفت إليه وجاء يجري إليه وانقض عليه فقام برعي بمحاربته حتى استطاع أن يرميه أرضا ففر هاربا ذلك الشبح.
هنا أحس برعي بالغبطة وعاد إلى زريبته وهو ملئ بالدماء جراء تلك المضاربة المميتة لكن المفاجأة كانت حينما شاهد المعلم يجلس في الزريبة منتظره وأول ما رآه هزأه واخبره انه لن ينام الليل كله لتساهله بموضوع ترك الخراف.
وفي الصباح عاد كل شئ كما كان فلا جثة في الجهة المقابلة ولا حتى دماء في الأرض
حتى ثوب برعي كان نظيفا من دمائه.
استمر الحال على ماهو عليه وكل شئ مستتب ولا أصوات لأي ضحايا حتى ليلة 14 حيث القمر قد اكتمل دورانه وتمحوره حول نقطة ونوره الذي انتشر في المكان مثل نور الجوال في الظلام الدامس
هنا وكما هي عادته برعي معاقب بالبقاء في الزريبة حتى الصباح ولكنه لم يكن على ما يرام
كان يحس بشئ غريب في صدره وحركة غريبة في رأسه.
هنا سمع صوت صراخ من نفس الجهة المقابلة
ذهب يجري إلى تلك المنطقة وهو يسابق الريح حيث وجد تلك الجثة المستلقية على الأرض فقرب رأسه من فمه حتى يستمع لكلامه الأخير فتذكر أن عليه إزالة العمامة فقام بإزالتها ولكن تلك العملية استمرت ما يقارب النصف ساعة ثم عاد ووضع أذنه عند فم تلك الضحية فلم يسمع أي شئ
نعم نعم لسوء الحظ قد لقي حتفه هنا عاد برعي حزينا لزريبته وهو يحمل عمامته في يده ولكن في طريق العودة وجد ذلك الطفل الصغير في طريقه
هنا استوقفه برعي وسأله : مشفتش الشبح النهارده
فاخبره الطفل أن نعم لقد شاهدته متوجها لنفس ذلك المكان ولكن كان فيه شئ غريب فلقد كان يعرج في مشيته وكان شخصا قد ضربه بغصن خشبي ثم ألقاه أرضا.
فجأة مرت سيارة من خلفهما فأشاحت ببعض النور عليهما فرأى برعي وجه ذلك الطفل والذي لم يكن به أي ملامح
كان عبارة عن وجه مثلث ابيض اللون لا يبدو من ملامحه شئ
هنا صرخ برعي: انته ميين ؟ انته الشبح ؟؟
قال له الطفل لا ولكني من هيئة الفضاء المقاومة لانتشار المستخرفون
برعي: مستخرفون إيه اللي بتقول عليه؟؟
هنا صرخ الطفل في وجهه واخبره بأنه في عند ظهور قمر ليلة الخامس عشر سيعرف من هم المستخرفون لأن الجين المعني قد انتقل لجسده بعد أن عضه ذلك الشبح
وفعلا حيث عندما بدأت شمس يوم الرابع عشر بالغروب بدأ برعي يحس بنفس الشئ الذي أحس به في اليوم الفائت وفجأة عندما بدأ القمر بالظهور والتعلق في صفحة السماء بدأ تحدث أشياء غريبة في برعي
بدأ ذلك الشعر الأبيض يخرج من جسده تحت وطأة الألم الغريب وهو يصرخ بكل قوته ولكن لا احد يسمعه
استمر بالصراخ حتى بدأت تلك العظام تخرج من رأسه معلنا خروج قرون برعي وفجأة تحول صراخه من ااااااااااااااااه إلى بعااااااااااااااااع
هنا خرج برعي بكل سرعة وهو يجري على أقدامه الأربعة فوجد الطفل أمامه وهو يقول له (مستخرف مستخرف اقضوا عليه) بدأت الصحون الفضائية بالتواجد في كل مكان وبدأت باطلاق الأشعة الليزرية عليه حتى أردته قتيلا
هنا سعد الطفل والذي كان قائد لتلك المنظمة وهم بالعودة إلى كوكبه البعيد
ولكن برعي وبعد أن مات تحول إلى شخص ماتريكسي حيث بدأ يرى الدنيا بمنظار غريب
بدأ يرها باللونين الأخضر والأحمر وكل شئ فيها بنقاط غريبة حيث شاهد تلك الأشعة الليزرية المتوجهة صوبه والتي كانت عبارة عن سكاكين حادة شاهدها تقترب منه بكل بطء لدرجة انه استطاع إيقافها بقرونه.
هنا انقض على جسد ذلك الطفل ودخل فيه ثم تفجر
وفي الصباح عاد كل شئ كما كان حتى أن برعي عاد لعمله لكنه في هذه المرة عمل بجد واجتهاد وحارب الكسل لكي لا يحصل له ما حصل ولكي لا يواجه الفضائيين فهو الآن الشخص المخول للتحول إلى مستخرف ومن وقتها وبرعي من أشهر سكان حلقة الخراف.
نهاية الجزء الاول