أكدت مصادر مطلعة أن أحمد حسن لاعب وسط نادي أندرلخت البلجيكي اقترب كثيراً من النادي الأهلي وأنه وافق علي توقيع عقد مدته ٣ مواسم تبدأ من الموسم المقبل مقابل ٦ ملايين جنيه بواقع مليوني جنيه سنوياً.
وأشارت المصادر إلي أن اللاعب طلب من لجنة الكرة التكتم علي الأمر لحين الإعلان الرسمي عنه عقب لقاء الأرجنتين الودي الذي سيقام في القاهرة يوم ٢٦ مارس الجاري. وعلمت «المصري اليوم» أن أحمد حسن وقع عقد انتقاله للأهلي عقب نهاية كأس الأمم الأفريقية الماضية، وقبل عودته إلي ناديه البلجيكي والمعروف أن عقد اللاعب ينتهي مع أندرلخت نهاية الموسم الجاري.
وبسؤال أحمد حسن عن حقيقة التوقيع، اكتفي بالقول أنه سيكشف التفاصيل بعد مباراة الأرجنتين.
وفي شأن مختلف، أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي فاكسا رسميا إلي الاتحاد الدولي «لفيفا» عبر اتحاد الكرة يخطره فيه بتنفيذ الحارس عصام الحضري للعقوبات الموقعة عليه، والتزام النادي باللوائح وإعادته للتدريب مع الفريق الأول، وكذلك منحه مستحقاته الشهرية.
وذكر مصدر مسؤول داخل مجلس إدارة النادي أن المجلس تلقي «فاكسا» من نظيره في نادي سيون السويسري يطلب فيه إنهاء الأزمة وديا، وينتظر أن يصل وفد سويسري رفيع المستوي إلي مقر النادي بالجزيرة خلال ساعات للتباحث علي بيعه.
وفي شأن آخر، رفع مانويل جوزيه درجة استعداد فريقه للقاء القمة وطالب لاعبيه بحسم الدوري مبكرا بالفوز علي الزمالك وأبدي اهتماما خاصا بأحمد السيد وأحمد فتحي ومحمد بركات ومحمود سمير، كما فضل الاجتماع بأمير عبدالحميد منفردا لمدة نصف ساعة لتحفيزه وإعطائه الثقة،
وشدد علي خط دفاعه بضرورة تسهيل مهمة الحارس في لقاء القمة ليكسب الثقة المطلوبة. وأصيب محمد بركات خلال المران بكدمة في قدمه اليمني، ولم يكمله لكن الجهاز الطبي أكد سلامته ومشاركته في مباراة الغد.
فيما ينتظر غياب محمد أبوتريكة عن القمة بعدما حذر الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق من الدفع به خشية تفاقم الإصابة، إلا أن اللاعب ضاعف من جهوده في التدريبات حتي يدخل حسابات الجهاز الفني.
ويسابق الجهاز الطبي الوقت لتجهيز شادي محمد الذي يعاني من رشح في الركبة وغاب عن التدريبات الأخيرة لسحب المياه الموجودة في الركبة بالحقن الطبي، وسيحسم الجهاز الفني مصيره اليوم قبل الدخول في المعسكر.
وفي ذات السياق، أسندت لجنة الحكام المصرية برئاسة جمال الغندور اللقاء لطاقم تحكيم إيطالي بقيادة ستيفانو سارينا والمساعدين ماسيو بياسو وأليساندرو ليون.